أطاحت الأجهزة الأمنية في كمين نصبته بثلاث نساء ورجل من شرق آسيا وامرأة عربية، يمتهنون التطبيب في منازل المواطنين في مكة المكرمة دون مؤهل علمي على مدى عشر سنوات. ورصدت اللجنة الميدانية لمتابعة مزاولي العلاج بالرقية والطب الشعبي في العاصمة المقدسة المتهمين يقدمون أنفسهم لمرضاهم عن طريق الهاتف، إذ يوزعون أرقام هواتفهم في الأسواق وأماكن التجمعات، وعلى من يرغب في خدمتهم تحديد موعد ومن ثم الحضور إلى منزله ليمارسوا عملهم حتى يبعدوا الأعين عن معرفة مكانهم. وتخصصت النسوة الآسيويات في علاج آلام المفاصل وعمل المساج للنساء، إذ خصصن لعملهن زيوتا مختلفة يقمن بوضعها على المريضة أثناء عملية العلاج وذلك مقابل 100 ريال للجلسة الواحدة، مستغلات كبيرات السن بشكل لافت لتحقيق مكاسبهن الخيالية التي تصل في بعض الأحيان إلى 8 آلاف ريال في اليوم الواحد. وتم القبض عليهم أثناء عملهم في أحد المنازل في مكة المكرمة، ولم يعثر معهم على أية أوراق ثبوتية.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الميدانية لمتابعة مزاولي العلاج بالرقية والطب الشعبي في العاصمة المقدسة عبدالرحمن الرويس أن اللجنة تتابع الذين يستغلون حاجة المرضى وظروفهم لتحقيق مكاسب خيالية، حيث تقف اللجنة لهم بالمرصاد من خلال مصادر تعمل معهم لكشفهم وإنزال العقاب المستحق بهم، مطالبا المواطنين بعدم الانسياق وراء دعاياتهم المضللة.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الميدانية لمتابعة مزاولي العلاج بالرقية والطب الشعبي في العاصمة المقدسة عبدالرحمن الرويس أن اللجنة تتابع الذين يستغلون حاجة المرضى وظروفهم لتحقيق مكاسب خيالية، حيث تقف اللجنة لهم بالمرصاد من خلال مصادر تعمل معهم لكشفهم وإنزال العقاب المستحق بهم، مطالبا المواطنين بعدم الانسياق وراء دعاياتهم المضللة.